نبذة عن الإطار الوطني للمؤهلات
انسجاماً مع رؤية رئيس مجلس أمناء الجامعة سمو الأميرة سميّة بنت الحسن المعظمة، في تحقيق رسالة الجامعة، وأهدافها المتمثّلة في رفع أداء الطلبة، أكاديمياً ومهنيا، بما يلبي متطلبات تلك الأسواق
جاء الإطار الوطني للمؤهلات ليشكّل خارطة طريق واضحة المعالم، تساعد الجامعة على تنفيذ معايير ترتبط بالاحتياجات المحلية والعالمية، حيث تكمُن أهمية الإطار الوطني الأردني للمؤهلات في تجسير الفجوة بين مخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية وحاجات سوق العمل من مهارات ومعارف وكفايات، ويركز الإطار الوطني للمؤهلات على المهارات والمعرفة والكفايات لضمان جودة نتاجات التعليم، وتوفير تعليم متميز ذي مخرجات نوعية ضمن عشرة مستويات تبدأ بالتعليم قبل المدرسي وتنتهي بالدكتوراه.
وتم تصميم معايير ومتطلبات الإطار الخمسة - وهي: الحاجات والمسوغات لطرح المؤهل، وتصميم المؤهل، وملاءمة التقييم، والدخول والتقدم والانتقال، وتوافق المؤهل مع متطلبات الإطار - تم تصميمها جميعها لتتماشى وخصوصية أنظمة التعليم المتبعة محلياً وإقليمياً وعالميًا، وتحقيقاً للرؤى الملكية السامية لتطوير وتنمية الموارد البشرية التي تمت ترجمتها من خلال الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وبعد ان اقر مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها ادراج الجامعة ضمن الاطار الوطني للمؤهلات، مؤكدين بذلك ان الجامعة تتميز بالمقدرة على قياس أداء البرامج والطلبة في مواصفات ذلك الاطار بنفس طريقة قياسها في متطلبات الاعتمادات المحلية والدولية،
إدراج جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الإطار الوطني للمؤهلات
تسكين المؤهلات في الإطار الوطني
العمل جارٍ في الجامعة على تقديم طلبات تسكين المؤهلات لجميع التخصصات المطروحة في الجامعة، حيث تتضمن عملية التسكين فحص توافق المؤهلات الوطنية التي تمنحها الجامعة ومطابقتها مع واصفات المستويات ونوع المؤهل و صنفه، مشددين بذلك على أهمية ربط نتاجات التعلم للمادة الدراسية بنتاجات التعلم للبرنامج الأكاديمي وقياسها بشكل دوري بما يحقق الواصفات المطلوبة للمؤهل ومتطلبات سوق العمل