وقعت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، والأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، رئيس اللجنة الإشرافية للصندوق الوطني لدعم المؤسسات، "نافس"، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم المخيم التدريبي لجائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة ( إصدار Orange Corners  لعام 2025)، وتعزيز التعاون المشترك في مجال الريادة والابتكار.

وتعمل الجائزة على تمكين رواد الأعمال الشباب من مختلف محافظات المملكة، من خلال خلق ثقافة ريادية راسخة وتعزيز روح المبادرة.

و تركز  الجائزة في نسختها الثالثة عشرة على مجالات إنترنت الأشياء، الجوال، وتكنولوجيا الأجهزة، والشركات الناشئة التي لم يمض على تسجيلها أكثر من عام، إلى جانب الأفكار الريادية والمشاريع غير المسجلة التي تمتلك نماذج عمل أولية.

ويأتي المخيم التدريبي المرافق للجائزة كبرنامج مكثف يجمع بين الحضور الوجاهي والتدريب عن بعد (اونلاين)، ويشتمل على 15 جلسة متخصصة تتناول موضوعات متنوعة مثل تطوير العميل، النماذج الأولية، عرض القيمة، دراسة الجدوى، بناء الخطة المالية، تصميم المنتج، وبناء فرق العمل. كما يتيح المخيم للمشاركين فرصة الالتقاء بالخبراء وتبادل المعرفة وتطوير خطط أعمالهم بما يؤهل أفكارهم لدخول سوق العمل الأردني.

وقالت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، أن توقيع هذه المذكرة يأتي انسجامًا مع رسالة الجامعة في دعم الريادة والابتكار وتمكين الشباب الأردني من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ذات أثر في الاقتصاد الوطني. ، مؤكدةً أن جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة تُعد منصةً فاعلةً لاكتشاف المواهب وصقلها، وتوفير البيئة الداعمة لرواد الأعمال من مختلف محافظات المملكة.

وأكد الأمين العام للمجلس الدكتور الرفاعي، أن الصندوق التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يحرص على تعزيز بيئة الابتكار والريادة في المملكة من خلال دعم المبادرات الوطنية التي تستهدف الشباب وأصحاب الأفكار الإبداعية. مشددًا على أن التعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعكس التكامل بين المؤسسات الوطنية في خدمة ريادة الأعمال والابتكار.

و يُذكر أن جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة، صُممت لدعم الابتكار التكنولوجي في المملكة، والمساهمة في إبراز الأفكار والمشاريع والشركات الناشئة المتميزة، إلى جانب رفع الوعي بالفرص المتاحة في قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة.